تجمّع المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأِشرفية، والمؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووحدات حماية الشعب والمرأة وقوى الأمن الداخلي، أمام خيمة العزاء التي نصبها مجلس عوائل الشهداء أمام منزل والد الشهيدة جيان تولهلدان (سلوى يوسف) في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود.

وزينت الخيمة بصور الشهداء وصور القائد عبد الله أوجلان وصور الشهيدات (جيان تولهلدان، بارين بوطان، روج خابور)، وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة ومجلس عوائل الشهداء.

وبدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء، رمزية صالح كلمة عزت فيها عائلة الشهيدة جيان، وعوائل جميع الشهداء الذين استشهدوا لأجل حياة حرة وكريمة، وقالت: إن "دولة الاحتلال التركي والخونة التابعين لها لن يحققوا أهدافهم"، مؤكدة "باستشهادهم تزداد إرادتنا وإصرارنا على المقاومة، وسننتصر على الدولة التركية الفاشية وأعوانها".

أما الإدارية في مؤتمر ستار، زينب إيبو فأشارت إلى أن المرأة أدت دورها في ثورة روج آفا، وحاربت مرتزقة داعش والاحتلال التركي؛ للدفاع عن حقوقها، لذلك تُستهدف من قبل الاحتلال لكسر إرادتها وعزيمتها.

من جهته، عاهد الإداري في مجلس الشهيد جنكيز بحي الأشرفية علي شيخ، بالسير على خطا الشهداء الذين أناروا درب الحرية والديمقراطية، وتنظيم أنفسهم وفق الطريق الذي رسمه الشهداء.

وأكد أن "الشعب الذي يناضل بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وعلى نهج الشهداء لن يستطيع أحد كسر إرادته وإبادته، مستنكراً هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا، والشهباء.

كما طالب شعوب المنطقة بالوقوف إلى جانب القوات العسكرية لحماية المنطقة من هجمات الاحتلال التركي، مشدداً "بتكاتف المكونات سننتصر على العدو"؛ لتنتهي المراسم بترديد الشعارات التي تحيي نضال الشهداء ومقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة، وتدين الخيانة والاحتلال.